يشارك الإنجليزي ديفيد بيكام مع لوس أنغلوس غالاكسي وسط سعادة واحتفالات كبيرة من جماهيره "المثيرة"، في الوقت الذي تشعر فيه إدارة النادي وجماهيره "العادية" بغضب عارم من النتائج الهزيلة.
واستمر بيكام، الذي يلعب موسمه الثاني في الدوري الأمريكي، في جذب المشاهير إلى المدرجات لمشاهدته، وكان أبرز الحاضرين أمام تشيفاس فجر الجمعة، توني باركر لاعب كرة السلة الشهير وزوج الممثلة إيفا لونغوريا وتوم كروز نجم هوليود، وجوردون رامزي الإعلامي الشهير وبالطبع فيكتوريا زوجة اللاعب.
وانتهت مباراى غالاكسي في المرحلة 22 من مسابقة الدوري مع تشيفاس بالتعادل بهدفين لكل منهما، لتنشر صحيفة "ديلي ميل" صورا للمشاهير حاملين ابتسامتهم وبهجتهم لقيام رفقاء بيكام بتسجيل هدف.
لكن هذا الشعور يتناقض تماما مع موقف إدارة نادي غالاكسي وجماهيره التقليدية، إذ فشل الفريق في تحقيق أي فوز على مدار ثماني مباريات
واكتفى لوس أنغلوس بجمع أربع نقاط فقط من هذه اللقاءات، ليتراجع للمركز الرابع في مجموعة الغرب، بعدما كان مرشحا للحصول على المركز الأول والتأهل بسهولة إلى نهائيات المسابقة.
وقررت إدارة غالاكسي إقالة أليكسي لالاس نجم المنتخب الأمريكي السابق صاحب الذقن الحمراء الشهيرة، الذي كان يتولى منصب المدير العام للنادي، كما وافقت على استقالة الهولندي رود خوليت المدير الفني للفريق.
وينال بيكام أعلى أجر في الدوري الأمريكي لكرة القدم بأكمله، إذ انضم لفريق ولاية لوس أنغلوس في الموسم الماضي من ريال مدريد الإسباني مقابل 249 مليون دولار، في تعاقد يستمر لمدة خمس سنوات.
ويبقى بيكام، رغم غيابه عن الأجواء التنافسية التي اعتاد عليها في الدوري الإنجليزي مع مانشستر يونايتد والدوري الإسباني مع الريال، موجودا في تشكيلة منتخب بلاده التي يقودها الإيطالي الشهير فابيو كابيلو.
ويبقى التساؤل الباحث عن إجابة.. هل قيام بيكام بجذب اهتمام الإعلام والمشاهير يكفي لاعتبار تجربته ناجحة، خاصة أنه حصد مقابلا ماديا كبيرا، أم كان من الأفضل أن يستمر في ريال مدريد أو حتى يعود إلى إنجلترا؟ (شاركونا بآرائكم).